المشاركات

عرض المشاركات من 2010
رجل على أعتاب شوق عبدالله الطاهر ليتني أعرف الطريق نحوك لن يمكث القطار في هذه المدينة وقتاً طويلاً ربما نلتقي مضيت نهاري أفتش أغنيتي المفضلة بين التفاصيل لكنني لم أجدني الروح سر الوجود والفضاء أكثر حدة وأنا بعض خاطر والأشياء تمضي بلا وجل سيحدثني ذلك الرجل عن سر النساء وسيروي لي تفاصيل أكثر دقة وستمضي إمرأة الباب الأخضر لكنني سأرتب ألوان قزح هنا فسيعود هو كذلك في الخريف الماضي سينتشي هؤلاء الشبان نكاية في بائعي المدينة والساخطين لكن القطار سيغادر المدينة من دونهم فهل يعودون مرة أخرى؟

القانون حمار

القانون حمار عبد الله إبراهيم الطاهر من قال إن القانون حمار؟ كنت كثيراً ما أسأل نفسي هل هذه المقولة تندرج تحت لائحة "الإساءة والسباب"؟، وإذا كان ذلك كذلك فأيهما المسبوب ... يقول البعض إن هذه المقولة ورثها الإنجليز من شكسبير وهم يعتقدون أن السبب وراء تلك المقولة هم رجال القانون الذين خلقوا منه حماراً ... وهناك رأي آخر يرى أن العبارة شاعت منذ أن استخدمها الروائي تشارلز ديكينز في رواية "أوليفر تويست" ... لكن الجميع يتفقون على أنها لم تقال كي تصف الأحوال القانونية في إنجلترا وحدها، بل لتترجم مشاعر الكثيرين في مختلف أنحاء المعمورة ممن تتعرض حياتهم ومصالحهم لأحكام قوانين بالية أو لتفسيرات وتطبيقات متعسفة لقوانين لا تتلاءم مع ما شهده ويشهده المجتمع من حراك وما يتطلبه ذلك من تأكيد التوافق الاجتماعي على منظومة القوانين السارية. وهذه المقولة تواجهها مقولات رسمية تقول "الجهل بالقانون ليس عذراً"، و"القانون لا يحمى المغفلين) ... قال لي صاحبي إن الحمار مسكين و"حيطة قصيرة" لكل شئ ... ضحكت في سري وأعتبرت أن الحمار قدم مساهمات فذة في طريق التحديث للمجتمعات و

التضليل الإعلامي

ملامح ومواجع التضليل الإعلامي عبدالله الطاهر تقوم الرؤية الغربية بالعموم والأمريكية على وجه الخصوص وفقاً لمنهج التضليل الإعلامي، فالآخر مهما كان فهو يجب أن يكون تابعاً لا أكثر، وذلك هو ما يحدد نظرة الولايات المتحدة للعالم الإسلامي، وقد استطاعت أمريكا أن تطور هذا المنهج بآليات وأسس حديثة، رغم قدم المنهج، ونجحت في ذلك، ويعتمد التضليل الإعلامي على أنماط تفكيرية ذكية وعالية الجودة، وقد ساعد التقدم في تكنولوجيا وسائل الاتصال على ظهور أشكال أكثر تعقيداً من التضليل الإعلامي، أما في عالمنا العربي والإسلامي فقد نجحنا في مناهج أخرى تعتمد الوصاية على الكتابة وأساليب المنح والمنع التي لا تحتاج إلى ذكاء، إنما كل ما تحتاجه رقيب أمني رفيع وقلم أحمر. عناصر الذكاء التي تستخدمها الولايات المتحدة في حربها الإعلامية تجعلها رائدة في هذا المجال بلا منازع. وحينما كتب البروفيسور هيربرت شيللر "المتلاعبون بالعقول" كان يلحظ الكيفية التي يجذب بها محركوا الدمى الكبار في السياسة والإعلان ووسائل الاتصال الجماهيري خيوط الرأي العام، وذلك عبر العديد من الأساليب الذكية إن كانت توجيهاً للعقول أو تعليباً للوعي أ